أُنبئتُ أنُّ رسولَ الله أوعدني
------------- والعفو عند رسول الله مأمولُ
------------- والعفو عند رسول الله مأمولُ
مهلاً هداك الذي أعطاك نافلةً الـ
------------- ـ قرآن فيها مواعيظُ وتفضيلُ
لا تأخذني بأقوال الوُشاة ولم
-------------- أذنب وقد كثُرت فيٌّ الأقاويلُ
لقد أقوم ُ مقاماً لو يقومُ به
------------- أرى وأسمع ما لم يسمع الفيلُ
لظلَّ يرعُدُ إلاَّ أن يكون له
--------------- من الرسول بإذن الله تنويلُ
حتى وضعتُ يميني لا أُنازِعُهُ
------------- في كفِّ ذي نقماتٍ قيلهُ القيلُ
لذاك أهيبُ عندي إذ أُكلِّمُهُ
--------------- وقيل إنك منسوبٌ ومسؤولُ
من خادرٍ من لُيوثِ الأُسدِ مسكنُهُ
--------------- من بطن عثَّرَ غيلٌ دُونهُ غيلُ
يغدو فيُلحمُ ضرغامين عيشُهُما
------------- لحمٌ من القوم مغفور خراديلُ
إذا يُساور قرناً لا يحلُّ لهُ
------------ أن يترك القِرنَ إلا وهو مجدولُ
منه تظلُّ سِباعُ الجَوِّ ضامرة
---------------- ولا تَمَشَّى بواديه الأراجيلُ
ولا يزالُ بواديه أخو ثقةٍ
-------------- مُطرَّحَ البَزَّ والدِّرسانِ مأكولُ
إن الرًّسُولَ لسيفٌ يُستضاءُ بِهِ
-------------- مُهنَّـدٌ من سيوف الله مسلولُ
في فتيةٍ من قريشٍ قال قائلهُم
--------------- ببطن مكة لما أسلموا زُولوا
زالوا فما زال أنكاسٌ ولا كشفٌ
---------------- عند اللقاءِ ولا ميلٌ معازيلُ
شُمُّ العرانين أبطالٌ لبوسُهُمُ
---------- من نسجِ داودَ في الهَيجَا سَرَابيلُ
بيضٌ سوابغُ قد شُكت لها حلقٌ
---------------- كأنَّها حلقُ القفعاءِ مَجدُولُ
يمشونَ مشيَ الجمالِ الزُّهرِ يعصمُهُم
------------- ضربٌ إذا غرَّدَ السُّودُ التَّنابيلُ
لا يفرحون إذا نالت رماحُهُمُ
------------ قوماً وليسُوا مجازيعاً إذا نيلُوا
لا يقعُ الطعنُ إلا في نُحُورِهِمُ
--------- وما لهُم عن حياضِ الموتِ تهليلُ
------------- ـ قرآن فيها مواعيظُ وتفضيلُ
لا تأخذني بأقوال الوُشاة ولم
-------------- أذنب وقد كثُرت فيٌّ الأقاويلُ
لقد أقوم ُ مقاماً لو يقومُ به
------------- أرى وأسمع ما لم يسمع الفيلُ
لظلَّ يرعُدُ إلاَّ أن يكون له
--------------- من الرسول بإذن الله تنويلُ
حتى وضعتُ يميني لا أُنازِعُهُ
------------- في كفِّ ذي نقماتٍ قيلهُ القيلُ
لذاك أهيبُ عندي إذ أُكلِّمُهُ
--------------- وقيل إنك منسوبٌ ومسؤولُ
من خادرٍ من لُيوثِ الأُسدِ مسكنُهُ
--------------- من بطن عثَّرَ غيلٌ دُونهُ غيلُ
يغدو فيُلحمُ ضرغامين عيشُهُما
------------- لحمٌ من القوم مغفور خراديلُ
إذا يُساور قرناً لا يحلُّ لهُ
------------ أن يترك القِرنَ إلا وهو مجدولُ
منه تظلُّ سِباعُ الجَوِّ ضامرة
---------------- ولا تَمَشَّى بواديه الأراجيلُ
ولا يزالُ بواديه أخو ثقةٍ
-------------- مُطرَّحَ البَزَّ والدِّرسانِ مأكولُ
إن الرًّسُولَ لسيفٌ يُستضاءُ بِهِ
-------------- مُهنَّـدٌ من سيوف الله مسلولُ
في فتيةٍ من قريشٍ قال قائلهُم
--------------- ببطن مكة لما أسلموا زُولوا
زالوا فما زال أنكاسٌ ولا كشفٌ
---------------- عند اللقاءِ ولا ميلٌ معازيلُ
شُمُّ العرانين أبطالٌ لبوسُهُمُ
---------- من نسجِ داودَ في الهَيجَا سَرَابيلُ
بيضٌ سوابغُ قد شُكت لها حلقٌ
---------------- كأنَّها حلقُ القفعاءِ مَجدُولُ
يمشونَ مشيَ الجمالِ الزُّهرِ يعصمُهُم
------------- ضربٌ إذا غرَّدَ السُّودُ التَّنابيلُ
لا يفرحون إذا نالت رماحُهُمُ
------------ قوماً وليسُوا مجازيعاً إذا نيلُوا
لا يقعُ الطعنُ إلا في نُحُورِهِمُ
--------- وما لهُم عن حياضِ الموتِ تهليلُ
تعليقات
إرسال تعليق