التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الاهات للشاعر بيرم التونسي

 
اه من لقاك فى اول يوم ونظرتك لحب بعينك
خاصم عيونى ليلتها النوم
وبت اسأل روحى عليك
يا هلترى راح يعطف على فؤادى متلهف
تقول لى روحى ... اه
العقل ياربى ضامع ومتبرد
والقلب فى جنبى يسكت ويتنهد
اه من لقاك فى اول يوم ومن رجايا ومن حبى اه
واه لما يلفت امالى وفرحت بك والجو صفا لى
ومليت كاساتك وسقيتها لى
اشرب بأيدى كاس يروينى
واشرب بأيدك كاس يكوينى
بات السرور كله بينى وبينك متقسم
والزهر ويانا ينظر لنا ويبتسم
والطير يغنى لى والموج يقول وياه ... اه
يادى النعيم اللى وجدناه واللى دخلناه...اه
واه لما منعت ودادك والانس ده اتبدل ببعادك
غالطت حسادى وحسادك
اصبرواتظاهر بالفرح والبهجه
والصبر فى الظاهر والمر فى البهجه
تعالى شوف الطير اهو نام
من قبل وقت النوم االظلام
واتبدل الزهر اللسام لا عطر ينعش ولا انغام
ده الانس كان انت والانسجام انت
والزهر كان انت والابتسام انت
ما احسبش ده كله فى يوم يضيع منى
واجرى وراء ظله اللى ابتعد عنى
ما تقول لى فين انت
اه ناسينى اسست وهديت
اه ياللى عمرت واخليت
اه ياللى اضحكت وابكيت اه من رضاك وصدك اه

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

:: دروس فى كــيــفــية كــتــابــة الـــشــعـــر

بسم الله الرحمن الرحيم شوفوا بقى انا هديلكم درس فى كتابه الشعر  أولاً : كــــيــــف تكتـــــب شـــــــــــعر قبل أن تبدأ في كتابة قصيدة أولاً : لابد أن تحدد الفكرة ... المراد توصيلها للقارئ ... من خلال التعبيّر عنها .. وتجسيدها ثانياً : أن تكون متهيئ نفسياً وتكون لديك الرغبة في الكتابة ثالثاً : أن تمزج بين الخيال و الفكرة لأنك بذلك سوف تجعل هناك ارتباط بينهما ..بالأبعاد اللغوية رابعاً : دع تفكيرك في البداية منصب على المعنى ... ولا تفكر بالوزن ... بل تجاهله لفترة معينة ... حتى يتضح المعنى لديك خامساً : حاول أن تلحن ما كتبت ... بعفوية فلا تقول ... أرغب بوضع القصيدة على البحر الوافر أو الرجز أو الرمل.. بل دع القصيدة هي التي تحدد بحرها سادساً : حاول أن تضع القافية التي تتناغم مع البحر الذي حددته القصيدة سابعاً : حاول مراجعتها من أجل أن تتأكد خلوها من الكسور ثامناً : أن جميع حروف العلة لابد تكون ساكنة والحرف الَّذي لا ينطق و لا يكتب لا يوزن. ثانيا ً : كيف نظم القصيده وتنظيمها بشكل صحيح لعلنا نفيد ونستفيد قبل أن أبدأ الموضوع أقول عذراً على الإطاله ولكن لعموم الفائده...

في وصف القلم لأبي تمام

لك القلمُ الأعلى الذي بسنانه[8]  يصابُ من الأمرِ الكُلى[9] والمفاصلُ[10]  لعاب الأفاعي القاتلات لعابه[11]  وأرْي[12] الجنى اشتارته[13] أيدٍ عواسلُ[14] له ريقة[15] طل[16] ولكن وقعها  بأثاره ...

مرثية رجل تافه صلاح عبد الصبور

مضت حياته...كما مضت ذليلة موطَّأة كأنها تراب مقبرة و كان موته الغريب باهتا مباغتا منتظَرا, مباغتا الميتة المكررة كان بلا أهل, بلا صِحاب فلم يشارك صاحبا_حين الصبا_لهوَ الصبا ليحفظ الوداد في الشباب طان وحيدا نازفا كعابر السحاب و شائعا كما الذباب و كنتُ أعرفه أراه كلما رسا بيَ الصباح في بحيرة العذاب أجمع في الجراب بضع لقيمات تناثرت على شطوطها التراب ألقى بها الصبيان للدجاج و الكلاب و كنت إن تركتُ لقمة أنفتُ أن ألمُّها يلقطها, يمسحها في كمِّهِ يبوسها يأكلها في عالم كالعالم الذي نعيش فيه تعشى عيون التافهين عن وساخة الطعام و الشراب و تسألونني: اكان صاحبي؟ و كيف صحبةٌ تقوم بين راحلَيْن؟ إذن لماذا حينما نعى الناعي إليَّ نعيَهُ بكيتهُ و زارني حزني الغريب ليلتين ثم رثيتهُ؟