التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الجزء الأول من قصة مرحباً بك في عالمهم للكاتب محمود توني


من قصص الرعب للكاتب الرائع محمود توني 
الي يقرا القصه دي عارف انو ممكن يدخل طريق ملوش اخر و ممكن ميكملوش
بسم الله الرحمن الرحيم نبدا
امبارح حصل الي كنت متوقع انو ميحصلش و بما اني اخدت خطوه في عالمهم لازم هما ياخدو خطوه في العالم بتاعي
كنت متوقع ان دا يحصل ب مش بدري اوي كدا
في البدايه قبل ما بنام بتفرج ع حاجه تضحك و اي حاجه تهدي الاعصاب
بعد كدا انام
اول ما قفلت عيني حاجه وقعت من ع التربيزه كانت النضاره
قموت بسيط لقيتها واقعه انا فاكر انا كنت حاطتها فين عشان كدا مستغرب المفروض متقعش
شيلتها في مكانها المعتاد
و توجهت ل مكان نومي و قفلت عيني تاني
مش هوصفلك انا حسيت بايه بمجرد كلام سمعت حد بيضحك من تحت ل تحت
غريب اخويا نايم و الساعه 2 بالليل لازم بيتنا يكون كله نام
ققولت حد من الجران انا مش متطمن قومت فتحت البلكونه و وقفت شويه
حسيت بأحساس غريب كأن حد بيراقبني بس معرفش مين و هو واقف فين بدات اخاف اكتر
دخلت روحت فارد البطانيه من اول و جديد و نمت
اول ما نمت حلمت حلم غريب كاني شايف نفسي من بعيد و انا نايم كأن روحي بتلف في المكان و شايف نفسي بعد كدا لقيت حد جه و وقف جنب الكنبه
(انا نايم ع الكنبه و عمال اتقلب و وشي بيجيب اللوان)
بعد كدا اعد يتكلم و يقول كلام غير مفهوم و انا بعد اترعش بشكل غريب و سريع
و في لحظه اخوي في الكنبه الي جنبي حس بداه و سألني فيه ايه
انا رديت عليه بس مش انا الي رديت دا كان حد في جسمي
بعد كدا اخويا استغرب سال تاني بس زعق ع اساس اني نومي تقيل
انا في اللحظه دي امتلكت الجرأه و رديت
و بالفعل رجعت جسمي و رديت عليه بس كنت خايف اوي كنت حاسس بنفس غير اخويا نفس كبير تحس ان في حد بينهج جنبك
بس بع كدا الصوت دا راح خالص
حسيت ان في حد بيتكلم في الشقه و صوته عالي قولت ل اخويا سامع قالي سامع ايه انا سامعك و انت عمال تتنفس بصوت عالي و مش عارف انام لو مهدتش هقوم اضربك
اخويا مجنون و يعملها عشان كدا حاولت بقدر الامكان اني ابقي هادي
خوفا عليه مش منه عشان انا عارف هو ممكن يحصلو ايه لو قام
و اتضريت اني استحمل كل الخوف دا و اشيله جوا صدري لفيت نفسي بالبطانيه كما يفعل الاطفال و اعدت استغفر ربي و استعيز بالله من الشيطان و قريت ايه الكرسي
و كله بس كل حاجه لسه شغاله و بتزيد كمان كأن كزا حد بيتكلم في الشقه
زهقت من كتر الخوف امتصيت كل الشجاعه الي في جسمي و روحت متقلب جامد ع جنبي الشمال عشان اشوف
...................
الي شوفته ميسرش حد واحد اسود كانه محروق و بيبص و عمال ينهج و مستني في اخر الاوضه
.... عمال يقول كلام غريب و انا مش فاهم بس فجئه لساني اتحرك عن ارادتي و بدات اكرر الي بيقوله
............
في الاخر جه اعد ع طرف الكنبه و ابتسم مع اول الاذان
الله اكبر..................... الله اكبر
قام و مشي في اخر الاوضه رجع اعد و اختفي
انا اعدت في مكاني مش قادر اتحرك
مش هقولك انا مريت بايه في وقت الاذان خايف انو يخلص و الشيء دا يرجع تاني
(الشيء : انا قولت كدا عشان مش عارف هو جن ولا شيطان ولا قرين ...)
الاذان خلص و انا بدات اخاف بس توكلت الله و قومت اتوضيت و صليت و قريت شويه من القراءن و المعوزتين مش هقولك اني كان عندي استعداد اني اخلص القراءن في ليله
دا مستحيل بس انا كان عندي استعداد ل كدا بس انا مش مؤمن للدرجه دي
قريت جزء بسيط من صورة البقره و سورة الكرسي و استعديت للنيم بعد راحه تامه من صلاة الفجر
.......... و بمجرد اني حطي البطانيه ع جسمي حسيت حركه غريبه انا نسيت اشيل المصليه
قومت و لسه بس بفكر و من اول نظره لقيته واقف هناك مش بيصلي ب واقف عندها و مش بيتحرك مش بيقرب كأن حاجه تردعه عني و انا من هنا حسيت بس بشوية امان
و من كتر التع و كل الي حصل دا مش عارف اوصله اكتر من كدا لازم تعيش االلحظه دي
و نمت
بس شوفته تاني ......
بس المره دي كنا في مكان مختلف تماما لقيته واقف ع الرمله قدام بحر و انا شايفه من بعيد و بيحرق حاجه و بيبتسملي اوي و يضحك عنيه كانت حمرا بس المره دي كنت مستعد اني اواجهه بس لقتني بوطي و بمشي لحد عنده و اعدت كأن حد بيحرك زي الدميه بعد كدا هو اعد يقول كلام غريب و كان قدامه رسمه غريبه لونها احمر اول حاجه جت في دماغي انها معموله بالدم انا عارف و الي اكد لي انها دم كان دابح قطه و حرقها في النار
بعد كدا لون البحر بقه لونه احمر و السمي بدات تمطر حاجه بس انا في الوقت دا
جريت صراحه كأني كنت غضبان مش خايف بس جريت عشان عارف ان انا لو واجهته عمري ما هكسب
بعد كدا قومت من النوم بس مش خايف او قومت مفجوع ...........
حدث بالفعل اول قصه جد حقيقي %100 يعني مش هقولك انت حر تصدق او متصدقش
كل القصص الي كنت بكتبها من نسج الخيال بس دا واقع لازم اوجهه دي تاني ليله هنام
و هشوف ايه الي هيحصل
ل تاني مره القصه جد
مش عارف ايه الي هيحصل تاني هموت هعيش
بس مستعد اني اكمل السكه دي
بحثا عن الحقائق قد نفعل المستحيل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

:: دروس فى كــيــفــية كــتــابــة الـــشــعـــر

بسم الله الرحمن الرحيم شوفوا بقى انا هديلكم درس فى كتابه الشعر  أولاً : كــــيــــف تكتـــــب شـــــــــــعر قبل أن تبدأ في كتابة قصيدة أولاً : لابد أن تحدد الفكرة ... المراد توصيلها للقارئ ... من خلال التعبيّر عنها .. وتجسيدها ثانياً : أن تكون متهيئ نفسياً وتكون لديك الرغبة في الكتابة ثالثاً : أن تمزج بين الخيال و الفكرة لأنك بذلك سوف تجعل هناك ارتباط بينهما ..بالأبعاد اللغوية رابعاً : دع تفكيرك في البداية منصب على المعنى ... ولا تفكر بالوزن ... بل تجاهله لفترة معينة ... حتى يتضح المعنى لديك خامساً : حاول أن تلحن ما كتبت ... بعفوية فلا تقول ... أرغب بوضع القصيدة على البحر الوافر أو الرجز أو الرمل.. بل دع القصيدة هي التي تحدد بحرها سادساً : حاول أن تضع القافية التي تتناغم مع البحر الذي حددته القصيدة سابعاً : حاول مراجعتها من أجل أن تتأكد خلوها من الكسور ثامناً : أن جميع حروف العلة لابد تكون ساكنة والحرف الَّذي لا ينطق و لا يكتب لا يوزن. ثانيا ً : كيف نظم القصيده وتنظيمها بشكل صحيح لعلنا نفيد ونستفيد قبل أن أبدأ الموضوع أقول عذراً على الإطاله ولكن لعموم الفائده...

في وصف القلم لأبي تمام

لك القلمُ الأعلى الذي بسنانه[8]  يصابُ من الأمرِ الكُلى[9] والمفاصلُ[10]  لعاب الأفاعي القاتلات لعابه[11]  وأرْي[12] الجنى اشتارته[13] أيدٍ عواسلُ[14] له ريقة[15] طل[16] ولكن وقعها  بأثاره ...

مرثية رجل تافه صلاح عبد الصبور

مضت حياته...كما مضت ذليلة موطَّأة كأنها تراب مقبرة و كان موته الغريب باهتا مباغتا منتظَرا, مباغتا الميتة المكررة كان بلا أهل, بلا صِحاب فلم يشارك صاحبا_حين الصبا_لهوَ الصبا ليحفظ الوداد في الشباب طان وحيدا نازفا كعابر السحاب و شائعا كما الذباب و كنتُ أعرفه أراه كلما رسا بيَ الصباح في بحيرة العذاب أجمع في الجراب بضع لقيمات تناثرت على شطوطها التراب ألقى بها الصبيان للدجاج و الكلاب و كنت إن تركتُ لقمة أنفتُ أن ألمُّها يلقطها, يمسحها في كمِّهِ يبوسها يأكلها في عالم كالعالم الذي نعيش فيه تعشى عيون التافهين عن وساخة الطعام و الشراب و تسألونني: اكان صاحبي؟ و كيف صحبةٌ تقوم بين راحلَيْن؟ إذن لماذا حينما نعى الناعي إليَّ نعيَهُ بكيتهُ و زارني حزني الغريب ليلتين ثم رثيتهُ؟