التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الجزء الثاني من قصة مرحبا بك في عالمهم للكاتب محمود توني



الجزء التاني
الاحلام التي مرت علي كانت عاديه جدا لم يحدث فيها ما يخيف و كات عباره عن كل احلامي و امالي في الحياه
لكنها لم تتحقق لكن في كل حلم كنت بشوفه بس مش كشخصيه رعب كاني اعرفه بس ما كانش واضح اوي
انتقلت ل منزل اخر و هو منزل صديق كنت اعرفه من ايام الطفوله و ايضا شريكي في الرعب
فقد شهدت معه الكثير من الاحداث لكنها مرت عندما قابلته لم اشعر بجو الاخوه لانه لم يردني ان اعيش معه
بالبلدي كان مخبي حاجه و ما كانش عايزني اشوفها اول ليله مرت بهدوء تاني ليله بدات اشوف الشخص الاسود دا
تاني بس المره دي مكانش لوحده او دا كان بدايتي معاهم هو كان مجرد تابع لما جالي البيت لما كنت نايم
المره دي لقيت شيء ديما بقول شيء عشان معرفش هما ايه او مين بس كان صديقي حسان شيفه زي بالظبط بس هما كانو عايزني لقيت حسان و هو نايم ع السرير الي جنبي
بدا يرجع ويتعدل في جلسته و بدا يسحب البطانيه و يخبي نفسه لحد ما غطا نفسه كله علي بعض كدا و اتسحب لحد ما بقي بين المسافه الصغير بين السريرين
و نزل تحت السرير يا ابن .... يا جبان
بدا الشيء دا يقرب نحيتي و هو في ايده كتاب و بدا في نور بسيط يجي من الشباك نور الفجر و هنا ظهرت ملامحه مش هقولك شوفت الي يسر
بدات انادي ع حسان بس ملاقتش اي اجابه منه كانه اختفي مش موجود الشيء دا كان بشرته كلها حمرا
و ليه قرنين و وشه كله بينزل دم و سنانه سوده و كان بيمشي مش هقولك بيمشي دا كان طاير
و مفيش اثار رجلين و قفل الكتاب و بصلي و مد ايده الي مفيهاش جلد و عليها دود بياكل بواقي جلد
و مره واحده صرخ صرخه عظيمه و بدا يول كلام ساعتهاا انا مكنتش عارف اتحرك من مكاني مش بأرادتي
كانه القي تعويزه وقفتني مكاني و بدا يقول انا ابن الجان انا المليك بعد كدا يدا يقرب و يصرخ بعد كدا مبقتش سامع حاجه
كان الصوت راح خالص بدات اخبط ع ودني ولاا حيات لمن تنادي
كل دا طبعا كنت بستعيز بالله من كل شيء خلقه من شر اخر حاجه كنت اتزكرها ان في حاجات كانت بتاكل الجدران لحد ما
وقعتها و بدات اشوف برا البيت نور مش نور الفجر دا نور من ناس بتولع في الشوارع و الدنيا كلها جن و شياطين و بدات الدنيا و كل حاجه بتتحرك تشوفني ايوه جن و شياطين اي حاجه بقرون تبقي تبعهم
و بدات تيجي نحيتي بس اغمي عليا بعديها كان كل دا يوم و ليله كان يوم الحد صحيت 1 في الشهر بس صحيت
مكنتش في البيت لقتني في بيتي مع اخويا تعرفو انهارده كام انهارده يوم 15 اول ما قمت من النوم زعقت في اخويا و اعدت
ادور و الف ع التلفون عشان اتصل بحسان اخويا كان عارف حسان ققولتله يلي بينا ع حسان قالي حسان !!! حسان مين
قولتله حسان حسااان صاحبي قالي انت ملاكش صاحب اسمه حسان مشيت من البيت و انا متعجب و خايف
لحد ما وصلت ل بيت حسان بس اتضح ان انا مروحتش ع بيت حسان انا روحت المقابر بس دي سكة بيت حسان !!
............................
بحثا عن الحقائق قد نفعل المستحيل

تمت

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

:: دروس فى كــيــفــية كــتــابــة الـــشــعـــر

بسم الله الرحمن الرحيم شوفوا بقى انا هديلكم درس فى كتابه الشعر  أولاً : كــــيــــف تكتـــــب شـــــــــــعر قبل أن تبدأ في كتابة قصيدة أولاً : لابد أن تحدد الفكرة ... المراد توصيلها للقارئ ... من خلال التعبيّر عنها .. وتجسيدها ثانياً : أن تكون متهيئ نفسياً وتكون لديك الرغبة في الكتابة ثالثاً : أن تمزج بين الخيال و الفكرة لأنك بذلك سوف تجعل هناك ارتباط بينهما ..بالأبعاد اللغوية رابعاً : دع تفكيرك في البداية منصب على المعنى ... ولا تفكر بالوزن ... بل تجاهله لفترة معينة ... حتى يتضح المعنى لديك خامساً : حاول أن تلحن ما كتبت ... بعفوية فلا تقول ... أرغب بوضع القصيدة على البحر الوافر أو الرجز أو الرمل.. بل دع القصيدة هي التي تحدد بحرها سادساً : حاول أن تضع القافية التي تتناغم مع البحر الذي حددته القصيدة سابعاً : حاول مراجعتها من أجل أن تتأكد خلوها من الكسور ثامناً : أن جميع حروف العلة لابد تكون ساكنة والحرف الَّذي لا ينطق و لا يكتب لا يوزن. ثانيا ً : كيف نظم القصيده وتنظيمها بشكل صحيح لعلنا نفيد ونستفيد قبل أن أبدأ الموضوع أقول عذراً على الإطاله ولكن لعموم الفائده...

في وصف القلم لأبي تمام

لك القلمُ الأعلى الذي بسنانه[8]  يصابُ من الأمرِ الكُلى[9] والمفاصلُ[10]  لعاب الأفاعي القاتلات لعابه[11]  وأرْي[12] الجنى اشتارته[13] أيدٍ عواسلُ[14] له ريقة[15] طل[16] ولكن وقعها  بأثاره ...

مرثية رجل تافه صلاح عبد الصبور

مضت حياته...كما مضت ذليلة موطَّأة كأنها تراب مقبرة و كان موته الغريب باهتا مباغتا منتظَرا, مباغتا الميتة المكررة كان بلا أهل, بلا صِحاب فلم يشارك صاحبا_حين الصبا_لهوَ الصبا ليحفظ الوداد في الشباب طان وحيدا نازفا كعابر السحاب و شائعا كما الذباب و كنتُ أعرفه أراه كلما رسا بيَ الصباح في بحيرة العذاب أجمع في الجراب بضع لقيمات تناثرت على شطوطها التراب ألقى بها الصبيان للدجاج و الكلاب و كنت إن تركتُ لقمة أنفتُ أن ألمُّها يلقطها, يمسحها في كمِّهِ يبوسها يأكلها في عالم كالعالم الذي نعيش فيه تعشى عيون التافهين عن وساخة الطعام و الشراب و تسألونني: اكان صاحبي؟ و كيف صحبةٌ تقوم بين راحلَيْن؟ إذن لماذا حينما نعى الناعي إليَّ نعيَهُ بكيتهُ و زارني حزني الغريب ليلتين ثم رثيتهُ؟