حدثتموني عن سنابك مجنحه
| |
تفتق الشرار في أهلـّة المآذن
| |
عن عصبة من السيوف لا تفـل
| |
قد أُغمدت في الصخر لاتـُسل
| |
إلا إذا قرأتم دونها أسماءكم
| |
ياعصبة الأماجد
| |
الأشاوس
| |
الأحامد
| |
الأحاسن
| |
وقلتم:
| |
يا أيها المُغني غننا
| |
مُسـَمل العينين في حضرتنا
| |
لحناً يثير زهونا
| |
ويذكر انتصارنا
| |
(إذا تحين ساعة موعودة
| |
نغيم في أشراطها
| |
لم تنخلع عن غيمها إلا لنا
| |
الساعة التي تصير فيها خَوذةَ الشيطان
| |
كأسا لخمر سيد الفرسان .
|
لك القلمُ الأعلى الذي بسنانه[8] يصابُ من الأمرِ الكُلى[9] والمفاصلُ[10] لعاب الأفاعي القاتلات لعابه[11] وأرْي[12] الجنى اشتارته[13] أيدٍ عواسلُ[14] له ريقة[15] طل[16] ولكن وقعها بأثاره في الشرق والغرب وابلُ[17] فصيحٌ إذا استنطقته[18] وهو راكب[19] وأعجم[20] إن خاطبته وهو راجلُ[21] إذا ما امتطى[22] الخمس[23]اللطاف وأفرغت عليه شعاب[24] الفكر وهي حوافلُ[25] أطاعته أطراف القنا[26] وتقوضت[27] لنجواه[28] تقويض الخيام الجحافلُ[29] إذا استعزر[30] الذهن الجلي[31]وأقبلت أعاليه[32] في القرطاس وهي أسافلُ وقد رفدته[33] الخنصران وسددت[34] ثلاث نواحيه الثلاث الأناملُ[35] رأيت جليلاً شأنه وهو مرهف[36] ضنى[37] وسميناً خطبه وهو ناحلُ[38]
تعليقات
إرسال تعليق