التخطي إلى المحتوى الرئيسي

من أشعار فؤاد حداد


 
حيكون يوم زى تلاته و عشرين

من شهر يوليه

تموز

حيكون يوم زى الفاتح

من شهر زى نوفمبر

و الدنيا كل الدنيا حتكبر

فى صف واحد من تمام الصلاة

أستغفر الله

فى ايدين العدو المسجون

مسرى النبى و جبل الزيتون

حيكون

يوم فى تاريخ أكبر من الحرية

أكبر من الحرية







يا دمعة العين ما تخافيش تجرى

لابد منك فى الحماس الحق

الدنيا صيف و الجو مش أخضر

و الموت ماهوش فى صفحة الوفيات

و لابد من اتنين

الجوع و ناكل

العطش ونشرب

الحياة والموت

الهزيمة و ننتصر

الصبر

لكن مافيش صبر فى الدنيا يقدر

و إن كنت عمرى ميت سنة

و إن كنت ميت الف لاجئ

مافيش صبر فى الدنيا يقدر

يفطمنى عن وطنى

يا لاجئين طالعين على الضفة

متغربين مستغربين باصين

بعيون طويلة زى نور الشمعة

بوجوه شامية زى والدى صغير

بإيدين بطيئة من الطبق للفم

حيكون يوم و حيكون أم للأيام













يوم فى التاريخ أكبر من الحرية

أكبر من الحرية و البترول

الدم والبترول

الساعة والزلزال

فى كل شبر هلال

بس نمشى

و الأرض بالنبض اللى قال بورسعيد

تعرف تقول و تعيد

و الأمل و جدوره مليون شهيد

مايتقلعشى

و يا صبر ليل

الفجر فى الفجر يدن

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

:: دروس فى كــيــفــية كــتــابــة الـــشــعـــر

بسم الله الرحمن الرحيم شوفوا بقى انا هديلكم درس فى كتابه الشعر  أولاً : كــــيــــف تكتـــــب شـــــــــــعر قبل أن تبدأ في كتابة قصيدة أولاً : لابد أن تحدد الفكرة ... المراد توصيلها للقارئ ... من خلال التعبيّر عنها .. وتجسيدها ثانياً : أن تكون متهيئ نفسياً وتكون لديك الرغبة في الكتابة ثالثاً : أن تمزج بين الخيال و الفكرة لأنك بذلك سوف تجعل هناك ارتباط بينهما ..بالأبعاد اللغوية رابعاً : دع تفكيرك في البداية منصب على المعنى ... ولا تفكر بالوزن ... بل تجاهله لفترة معينة ... حتى يتضح المعنى لديك خامساً : حاول أن تلحن ما كتبت ... بعفوية فلا تقول ... أرغب بوضع القصيدة على البحر الوافر أو الرجز أو الرمل.. بل دع القصيدة هي التي تحدد بحرها سادساً : حاول أن تضع القافية التي تتناغم مع البحر الذي حددته القصيدة سابعاً : حاول مراجعتها من أجل أن تتأكد خلوها من الكسور ثامناً : أن جميع حروف العلة لابد تكون ساكنة والحرف الَّذي لا ينطق و لا يكتب لا يوزن. ثانيا ً : كيف نظم القصيده وتنظيمها بشكل صحيح لعلنا نفيد ونستفيد قبل أن أبدأ الموضوع أقول عذراً على الإطاله ولكن لعموم الفائده...

في وصف القلم لأبي تمام

لك القلمُ الأعلى الذي بسنانه[8]  يصابُ من الأمرِ الكُلى[9] والمفاصلُ[10]  لعاب الأفاعي القاتلات لعابه[11]  وأرْي[12] الجنى اشتارته[13] أيدٍ عواسلُ[14] له ريقة[15] طل[16] ولكن وقعها  بأثاره ...

مرثية رجل تافه صلاح عبد الصبور

مضت حياته...كما مضت ذليلة موطَّأة كأنها تراب مقبرة و كان موته الغريب باهتا مباغتا منتظَرا, مباغتا الميتة المكررة كان بلا أهل, بلا صِحاب فلم يشارك صاحبا_حين الصبا_لهوَ الصبا ليحفظ الوداد في الشباب طان وحيدا نازفا كعابر السحاب و شائعا كما الذباب و كنتُ أعرفه أراه كلما رسا بيَ الصباح في بحيرة العذاب أجمع في الجراب بضع لقيمات تناثرت على شطوطها التراب ألقى بها الصبيان للدجاج و الكلاب و كنت إن تركتُ لقمة أنفتُ أن ألمُّها يلقطها, يمسحها في كمِّهِ يبوسها يأكلها في عالم كالعالم الذي نعيش فيه تعشى عيون التافهين عن وساخة الطعام و الشراب و تسألونني: اكان صاحبي؟ و كيف صحبةٌ تقوم بين راحلَيْن؟ إذن لماذا حينما نعى الناعي إليَّ نعيَهُ بكيتهُ و زارني حزني الغريب ليلتين ثم رثيتهُ؟