التخطي إلى المحتوى الرئيسي

وفاة شيخ صناعة الجريد بمصر والعالم عن عمر يناهز 84 عاما

الفيوم - حسام حسان
 
 توفي أمس بمركز سنورس بالفيوم أشهر وأكبر صُناع منتجات الجريد بمصر والعالم الحاج سلطان معوض منصور عن عمر يناهز 84 عاما ، وله ثلاثة من البنات فقط ، ويعتبر من أول من طوع جريد النخيل وطور استخداماته في صناعة الأثاث المنزلي وغيرها من الإبداعات الفنية  في الصناعات اليدوية .
\وحصل في عام 1988م علي  الميدالية البرونزية في مسابقة نحو إبداع مصري أصيل والتي نظمتها وزارة الثقافة المصرية وشجعة الراحل دكتور عبد الرحيم شحاته محافظ الفيوم الأسبق في تصنيع أثاث العرائس من الجريد  الذي لايقل جودة عن الأثاث المصنوع من الخشب لرفع المعاناه عند تجهيز العرائس ، وساهم في تصنيع ديكورات المسرح بقصر ثقافة الفيوم وساهم في العديد من ورش العمل التدريبية في مراكز الشباب وفي أقسام الفنون بجامعة الفيوم ، وكان منزله مزارا سياحيا للأجانب والعرب والمبدعين والفنانين  بعد أن زاعت شهرته في مصر والعالم ، كما زاره في منزله بمدينة سنورس ابنة الملك الحسن الثاني ملك المغرب السابق وسفير الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الأمراء السعوديين وتصدرت صورة وابداعاته الصحف الأجنبية المتخصصة بأوربا وأستراليا وسجلت معه العديد من التليفزيونات العربية والعالمية  وأنتجت كلية التربية النوعية فيلما تسجيليا عنه تحت عنوان شيخ الصنعة .. وبذلك انطوت صفحة أكبر شيوخ الصناعات البيئية في مصر والعالم  وترك العديد من تلاميذة المتميزين في صناعة منتجات جريج النخيل.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

:: دروس فى كــيــفــية كــتــابــة الـــشــعـــر

بسم الله الرحمن الرحيم شوفوا بقى انا هديلكم درس فى كتابه الشعر  أولاً : كــــيــــف تكتـــــب شـــــــــــعر قبل أن تبدأ في كتابة قصيدة أولاً : لابد أن تحدد الفكرة ... المراد توصيلها للقارئ ... من خلال التعبيّر عنها .. وتجسيدها ثانياً : أن تكون متهيئ نفسياً وتكون لديك الرغبة في الكتابة ثالثاً : أن تمزج بين الخيال و الفكرة لأنك بذلك سوف تجعل هناك ارتباط بينهما ..بالأبعاد اللغوية رابعاً : دع تفكيرك في البداية منصب على المعنى ... ولا تفكر بالوزن ... بل تجاهله لفترة معينة ... حتى يتضح المعنى لديك خامساً : حاول أن تلحن ما كتبت ... بعفوية فلا تقول ... أرغب بوضع القصيدة على البحر الوافر أو الرجز أو الرمل.. بل دع القصيدة هي التي تحدد بحرها سادساً : حاول أن تضع القافية التي تتناغم مع البحر الذي حددته القصيدة سابعاً : حاول مراجعتها من أجل أن تتأكد خلوها من الكسور ثامناً : أن جميع حروف العلة لابد تكون ساكنة والحرف الَّذي لا ينطق و لا يكتب لا يوزن. ثانيا ً : كيف نظم القصيده وتنظيمها بشكل صحيح لعلنا نفيد ونستفيد قبل أن أبدأ الموضوع أقول عذراً على الإطاله ولكن لعموم الفائده...

في وصف القلم لأبي تمام

لك القلمُ الأعلى الذي بسنانه[8]  يصابُ من الأمرِ الكُلى[9] والمفاصلُ[10]  لعاب الأفاعي القاتلات لعابه[11]  وأرْي[12] الجنى اشتارته[13] أيدٍ عواسلُ[14] له ريقة[15] طل[16] ولكن وقعها  بأثاره ...

مرثية رجل تافه صلاح عبد الصبور

مضت حياته...كما مضت ذليلة موطَّأة كأنها تراب مقبرة و كان موته الغريب باهتا مباغتا منتظَرا, مباغتا الميتة المكررة كان بلا أهل, بلا صِحاب فلم يشارك صاحبا_حين الصبا_لهوَ الصبا ليحفظ الوداد في الشباب طان وحيدا نازفا كعابر السحاب و شائعا كما الذباب و كنتُ أعرفه أراه كلما رسا بيَ الصباح في بحيرة العذاب أجمع في الجراب بضع لقيمات تناثرت على شطوطها التراب ألقى بها الصبيان للدجاج و الكلاب و كنت إن تركتُ لقمة أنفتُ أن ألمُّها يلقطها, يمسحها في كمِّهِ يبوسها يأكلها في عالم كالعالم الذي نعيش فيه تعشى عيون التافهين عن وساخة الطعام و الشراب و تسألونني: اكان صاحبي؟ و كيف صحبةٌ تقوم بين راحلَيْن؟ إذن لماذا حينما نعى الناعي إليَّ نعيَهُ بكيتهُ و زارني حزني الغريب ليلتين ثم رثيتهُ؟