التخطي إلى المحتوى الرئيسي

♥ سيرة شاعر ♥

عبد الرحمن الأبنودي شاعر مصري يعدّ من أشهر شعراء العامية في مصر.

 

مولده ونشأته

ولد عام 1939م في قرية أبنود بمحافظة قنا في صعيد مصر، لأب كان يعمل مأذوناً شرعياًوهو الشيخ محمود الأبنودي ، وانتقل إلى مدينة قنا وتحديداً في شارع بني على حيث استمع إلى اغاني السيرة الهلالية التي تأثر بها. الشاعر عبد الرحمن الأبنودي متزوج من المذيعة المصرية نهال كمال وله منها ابنتان آية ونور.

كتبه

من أشهر أعماله السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد ولم يؤلفها. ومن أشهر كتبه كتاب (أيامي الحلوة) والذي نشره في حلقات منفصلة في ملحق أيامنا الحلوة بجريدة الأهرام تم جمعها في هذا الكتاب بأجزائه الثلاثة، وفيه يحكي الأبنودي قصصاً وأحداثاً مختلفة من حياته في صعيد مصر.

من أشهر دواوينه الشعرية

  1. الأرض والعيال (1964 - 1975 - 1985).
  2. الزحمة (1967 - 1976 - 1985).
  3. عماليات (1968).
  4. جوابات حراجى القط (1969 - 1977 - 1985).
  5. الفصول (1970 - 1985).
  6. أحمد سماعين (1972 - 1985).
  7. انا والناس (1973).
  8. بعد التحية والسلام (1975).
  9. وجوه على الشط (1975 - 1978) قصيدة طويلة.
  10. صمت الجرس (1975 - 1985).
  11. المشروع والممنوع (1979 - 1985).
  12. المد والجزر (1981) قصيدة طويلة.
  13. الأحزان العادية (1981) ديوان مكتوب دراسة (محمد القدوسى).
  14. السيرة الهلالية (1978) دراسة مترجمة.
  15. الموت على الأسفلت (1988 - 1995) قصيدة طويلة.
  16. سيرة بنى هلال الجزء الأول (1988).
  17. سيرة بنى هلال الجزء الثاني (1988).
  18. سيرة بنى هلال الجزء الثالث (1988).
  19. سيرة بنى هلال الجزء الرابع (1991).
  20. سيرة بنى هلال الجزء الخامس (1991).
  21. الاستعمار العربى (1991 - 1992) قصيدة طويلة.
  22. المختارات الجزء الأول (1994 - 1995).
 من اشعاره

يا أمة قومي بقي.. ده انتي فضحتينا...
الأمريكان سكنوا مش وسطينا.. لأفينا
والاّ اليهود اللي سرقوا حتي أغانينا
حرتوا الأراضي وقتلوا هناك أعز الولد
الشهدا أكوام علي الأكتاف.. إوعي تعد
أبدان جميلة.. بتاكلها النسور والحِدّ
إحنا انتهينا... تعالوا ياللي بعدينا!!
يا أمة قومي بقي لأحسن فضحتينا....
الأمريكان سكنوا مش وسطينا.. لأفينا!!
ياللي في عُسري وضيق اليد نسيتونا
أهي الفلوس نفسها.. حاتروح لأعادينا
بترول أراضي العدو ده اللي في أراضينا.!!
شفتوش كده؟ والبلاد ممنوع نحميها
نحميها من مين؟ دي مش أراضينا.. أراضيها
هوه بسلاحه المميت.. جاي ينزرع فيها
وانتو.. بدخان صمتكم يا أهلي عميتونا
ياللي في عسري وضيق اليد نسيتونا
أهو جه ياكلكوا اللي علي حربه انتو لُمْتونا!!
يا أمة ترمي ضميرها للكلاب.. ببلاش
يا أمة قبلت مصيرها (خدمة الأوباش)
كله كلام.. لا انتماء.. ولا وطن.. ولا دين
قاعدين سنين تحلموا بظهور (صلاح الدين)
ماكان ما بينكم قتلتوه انتو يا فالحين
كل اللي صدوا العدو.. راحوا ومش راجعين
ولا »صلاح دين« يا ناس ولا حتي زفت الطين
الحي ميت يا ناس أما اللي ميت عاش
يا أمة ترمي ضميرها للكلاب ببلاش
يا أمة قبلت بفرحة.. خدمة الأوباش
ما اعادش إلا انتظار الموت.. يا إما نقوم
نسجد في ساحة النضال وعن البلاهة نصوم
لو الدما تبقي بحر.. في دمنا.. حنعوم
إزاي يعيش الوطن.. من غير رجال تحميه؟
تموت وتحيا معاه.. تموت وتحيا ليه..
كإن ابن العرب مولود يا ناس.. مهزوم
ماعادش إلا انتظار الموت يا إما نقوم
نحمي الوطن بالصدور.. ونفجر المكتوم
كل الشوارع بتصرخ في المدن بجنون
توقّف الحرب.. تفضح فكرة المجنون
في أوروبا حتي ف أميركا.. لأ في كل الكون..
إلا احنا إرتحنا قدام أي تليفزيون
آدي العراق في طريقها للغرق يابا
واحنا حواليه خُطبنا فجة... كدابة
نتخانقوا من غير سبب.. لأ فيه سبب طبعاً
وحنغرقوا في الزمن.. يا أمتي.... جمعاً
متملعنين... إنما... عدونا..... ألعن
قدَّامُه حملان.. لكين.. علي بعضنا ديابة!!
الكل عايز ساعات المؤتمر تمضي..
علشان ما يجري علي دار العدو.. يمضي
كإن بعضي ينازعني.. علي بعضي..
معظمنا هوه العدو.. يعني العراق يا هوه
مش أمريكان وانجليز.. إحنا اللي حنهدوه
واحنا اللي بتروله رايحين للعدو نِهْدوه
وبعده بترول جديد.. وبعده بترول جديد
وأنا منتظر مقتلي وإيدي علي خدي!!
الكل عاوز ساعات المؤتمر تمضي..
علشان ما يجري علي دار العد (يمضي)!!
أنا باهيب بالشباب.. إنسوا اللي قضُّوا العمر
يتكلموا ويخطبوا وسابوا سنينكو... تمُر...
ده انتو القلوب الفتية والوجوه السمر
ترضوا تبيعوا الوطن بتفاهة الغايات؟
وتبقوا إنتو وأعداء الوطن إخوات؟
متربصة بيكو أم العولمة والجات
تتمِسْحوا م الكون كما مسحوا الهنود الحمر
أنا باهيب بالشباب انسوا اللي قضّوا العمر
يتكلموا ويخطبوا وسابوا سنينكو تمر
يا أمة قومي.. وانتي يا مصر.. ماتونِّيش
وإلا عشرين سنة.. حاتمر زي مافيش
تعلا اليفط أعلا ميادين أمة الإسلام
شركة إسرائيلية اهه لصناعة الأقلام
واستديو صهيون هنا لصناعة الأفلام
والمصنع الإسرائيلي لعلبة الورنيش
يا أمة قومي وإنتي يا مصر ماتونيش
بغداد.. يا أم التاريخ والحكمة والأشعار
بغداد يا أم القصور والنخل والأنهار
ماعادش إلا الصمود الليل في آخره نهار
دافعي بشرف واتركي للأمة طعم العار
ملو التاريخ.. الفصول صادقة وكدابة
سنتين تقدَّم.. وألف.. نعودوا للغابة
الأمة فيها فرح لأزمله ندابه
الدنيا كلتها تهتف باسمِك المظلوم
بكره الجراح تندمل.. عُمر الظلام مايدوم
أطفالك اللي التاريخ حيحكي قصتهم
ونساكي في صبرهم. الدنيا نسيتهم
يا دي العراق العريق صحّي العرب م النوم
يا طاعم المحرومين.. إزاي تبات محروم.؟
ومهما كانوا الطغاة.. الدار لأهل الدار
الدار لأهل الدار ، الدار لأهل الدار

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

:: دروس فى كــيــفــية كــتــابــة الـــشــعـــر

بسم الله الرحمن الرحيم شوفوا بقى انا هديلكم درس فى كتابه الشعر  أولاً : كــــيــــف تكتـــــب شـــــــــــعر قبل أن تبدأ في كتابة قصيدة أولاً : لابد أن تحدد الفكرة ... المراد توصيلها للقارئ ... من خلال التعبيّر عنها .. وتجسيدها ثانياً : أن تكون متهيئ نفسياً وتكون لديك الرغبة في الكتابة ثالثاً : أن تمزج بين الخيال و الفكرة لأنك بذلك سوف تجعل هناك ارتباط بينهما ..بالأبعاد اللغوية رابعاً : دع تفكيرك في البداية منصب على المعنى ... ولا تفكر بالوزن ... بل تجاهله لفترة معينة ... حتى يتضح المعنى لديك خامساً : حاول أن تلحن ما كتبت ... بعفوية فلا تقول ... أرغب بوضع القصيدة على البحر الوافر أو الرجز أو الرمل.. بل دع القصيدة هي التي تحدد بحرها سادساً : حاول أن تضع القافية التي تتناغم مع البحر الذي حددته القصيدة سابعاً : حاول مراجعتها من أجل أن تتأكد خلوها من الكسور ثامناً : أن جميع حروف العلة لابد تكون ساكنة والحرف الَّذي لا ينطق و لا يكتب لا يوزن. ثانيا ً : كيف نظم القصيده وتنظيمها بشكل صحيح لعلنا نفيد ونستفيد قبل أن أبدأ الموضوع أقول عذراً على الإطاله ولكن لعموم الفائده...

في وصف القلم لأبي تمام

لك القلمُ الأعلى الذي بسنانه[8]  يصابُ من الأمرِ الكُلى[9] والمفاصلُ[10]  لعاب الأفاعي القاتلات لعابه[11]  وأرْي[12] الجنى اشتارته[13] أيدٍ عواسلُ[14] له ريقة[15] طل[16] ولكن وقعها  بأثاره ...

مرثية رجل تافه صلاح عبد الصبور

مضت حياته...كما مضت ذليلة موطَّأة كأنها تراب مقبرة و كان موته الغريب باهتا مباغتا منتظَرا, مباغتا الميتة المكررة كان بلا أهل, بلا صِحاب فلم يشارك صاحبا_حين الصبا_لهوَ الصبا ليحفظ الوداد في الشباب طان وحيدا نازفا كعابر السحاب و شائعا كما الذباب و كنتُ أعرفه أراه كلما رسا بيَ الصباح في بحيرة العذاب أجمع في الجراب بضع لقيمات تناثرت على شطوطها التراب ألقى بها الصبيان للدجاج و الكلاب و كنت إن تركتُ لقمة أنفتُ أن ألمُّها يلقطها, يمسحها في كمِّهِ يبوسها يأكلها في عالم كالعالم الذي نعيش فيه تعشى عيون التافهين عن وساخة الطعام و الشراب و تسألونني: اكان صاحبي؟ و كيف صحبةٌ تقوم بين راحلَيْن؟ إذن لماذا حينما نعى الناعي إليَّ نعيَهُ بكيتهُ و زارني حزني الغريب ليلتين ثم رثيتهُ؟