التخطي إلى المحتوى الرئيسي

قصيدة للشاعره دينا عكاشه

ساعه وحده
اخاف انسى
ساعه فرحه
اخاف اهواااا
ساعه حزن
اخاف ابكى
برغم ان م الوحده
انا بشكى
بنسى ساعات
انى لوحدى
ورجع حاجات كانت
بتبكى ورغم الالام
انا لوحدى
ساعات اسرح بخيالى
وقول للناس ع الى ف بالى
اخاف يكرهو نفسى
واخاف اقووول ع الى ف نفسى
ساعات الدنياا بتقسيناا
ولحظه تروح م ادينااا
ساعات ارمى ورااا ضهرى
ساعات م الخوف اجرى
برغم ان الحياه هتتعاش
بفلوس او ببﻻش
اكون دافع هتدينى
اكون عاله هاترمينى
ورغم ان الحياه مسافات
ياام تكون ساكات ياماا
يقولوووو دااا مات
برغم ان الحياه مفيهاش
غير انى بحب حاجات
ورغم انا الحاجات متسواش
بعيش على قلب الى حبنهاااا
وقول للحياه تعالى
ياامااا اروح وانسى
تجيلى ايامى من تانى
وتترسم تانى بسمه
اخاف تهربى منى
وقول الذنب مش ذنبى
واخاف اجرى والحقهااا
اشوف كرستى فيهااا
واخاف انزل دمعتى
واخاف امسحهااا باديهااا
اخلى حزنى وحدتى
وﻻ افرح على اديهااا
بخلى الحزن عنوانى
يمكن لو سبتو ينسانى
ولكن مع الايام
هاسيبو مع حد تانى
وقول للحيطه خبينى
ياهجرى ومش هتلقينى
ياضحك مهما الزمن يطول
وهلحق اى باب مقفول
واقف وخبط بصوت عالى
افتحولى الباب من تانى
هحاول مهمااا كتر البعد
وعافر مهما كان الوضوع صعب
لانى شخص عفوانى
بقول الكﻻم بلسانى
بدافع حتى عن حالى
بخاف من الى ينسانى
وكسر مريتى الى ضعفانى
وعافر مع الايام يتكون معايااا
ياااماااا تنسانى
انا الشخصيه الناجحه
انا الوقفه انا الجدعه
انا الصح ف وش الغلط
انا شخصيه مندفعه
انا السلطه وانا المنفذ
انا الحق وانا المنقذ
انا لو كنت م الاخر هاكون
انسان متفاخر يحب الخير
لغيرووو يكره الى بيغيرووو
هاحب الناس على حالهم
وهاكره الى يتعبهم
هاسيب الى انا منهم
لو فيوم كانو ملزه
وهاخرج بره العزله
وحىى الى كرهانى
وقول بصوت عالى
انا اتغيرت من تانى
بخاف م الى انا منهم
واخاف م الى انا عايزهم
وحاجى ع الحبنى
وارجم الى كرهنى
ماصلى تعبت م التقليف
ياكون انسان ياامااا مافيش
هجرت نفسى مليون مره
تعبت م الهواجس
لقتنى ف البحور بغرق
ومفيش بوابه جوايااا بدون حارس
برغم المحن انا فوقت
ورغم خوفى صدقت
ان الحياه يدوبك نفس
الى طالع منو زى
الى اتحبس
ياتكون ف طالعت نفسك ضامن
ياتكون ف طالعتووو خاين
وف الحالتين غلط
اصل الحياه بتتعاش بالشروط
ياتعيش صح ياماا تموت
اخاف انا من سكوتى
اخاف اسكت ﻻحسن اموت
احب صوتى العالى
وحب الى يفهم كﻻمى
واعشق فهمى لاحالى
وقول بكل عزم انا مابتكسرش
اخاف من تكشيره بكره
واخاف اعيش على زكرااا
اخاف اكون مجهول
واخاف اكون مشهور
القى الف بحر يجرنى
لبحر الموت
اصل الحياه يااما صوت عالى
ياااااما سكوت
يااعالم ظايك ف الظيطه
ياعالم اخرتو هيصه
انا للحياه وقفه
انا من عشمى مش هنسى
كلمه قلتهااا ف يوم
انا مش خايفه من حاجه
واخاف انى محتاجه
بشر تسعدنى انى اعيش
ولكن ﻻ انا الى هساعد نفسى
انا الى هحارب وانا الى هاكسى
انا الى هاقول ﻻ وانا الى هقول
واااامشى انا الصح وانا الغلط
انا ططبيقه الهدوم انا تعبى
كل يووووووووووم
وانا الى هاشيل نفسى
ولو عزت حاجه ف يوم
ابقى اضربنى وامشى
انا مش هاخاف غير من نفسى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

:: دروس فى كــيــفــية كــتــابــة الـــشــعـــر

بسم الله الرحمن الرحيم شوفوا بقى انا هديلكم درس فى كتابه الشعر  أولاً : كــــيــــف تكتـــــب شـــــــــــعر قبل أن تبدأ في كتابة قصيدة أولاً : لابد أن تحدد الفكرة ... المراد توصيلها للقارئ ... من خلال التعبيّر عنها .. وتجسيدها ثانياً : أن تكون متهيئ نفسياً وتكون لديك الرغبة في الكتابة ثالثاً : أن تمزج بين الخيال و الفكرة لأنك بذلك سوف تجعل هناك ارتباط بينهما ..بالأبعاد اللغوية رابعاً : دع تفكيرك في البداية منصب على المعنى ... ولا تفكر بالوزن ... بل تجاهله لفترة معينة ... حتى يتضح المعنى لديك خامساً : حاول أن تلحن ما كتبت ... بعفوية فلا تقول ... أرغب بوضع القصيدة على البحر الوافر أو الرجز أو الرمل.. بل دع القصيدة هي التي تحدد بحرها سادساً : حاول أن تضع القافية التي تتناغم مع البحر الذي حددته القصيدة سابعاً : حاول مراجعتها من أجل أن تتأكد خلوها من الكسور ثامناً : أن جميع حروف العلة لابد تكون ساكنة والحرف الَّذي لا ينطق و لا يكتب لا يوزن. ثانيا ً : كيف نظم القصيده وتنظيمها بشكل صحيح لعلنا نفيد ونستفيد قبل أن أبدأ الموضوع أقول عذراً على الإطاله ولكن لعموم الفائده...

في وصف القلم لأبي تمام

لك القلمُ الأعلى الذي بسنانه[8]  يصابُ من الأمرِ الكُلى[9] والمفاصلُ[10]  لعاب الأفاعي القاتلات لعابه[11]  وأرْي[12] الجنى اشتارته[13] أيدٍ عواسلُ[14] له ريقة[15] طل[16] ولكن وقعها  بأثاره ...

مرثية رجل تافه صلاح عبد الصبور

مضت حياته...كما مضت ذليلة موطَّأة كأنها تراب مقبرة و كان موته الغريب باهتا مباغتا منتظَرا, مباغتا الميتة المكررة كان بلا أهل, بلا صِحاب فلم يشارك صاحبا_حين الصبا_لهوَ الصبا ليحفظ الوداد في الشباب طان وحيدا نازفا كعابر السحاب و شائعا كما الذباب و كنتُ أعرفه أراه كلما رسا بيَ الصباح في بحيرة العذاب أجمع في الجراب بضع لقيمات تناثرت على شطوطها التراب ألقى بها الصبيان للدجاج و الكلاب و كنت إن تركتُ لقمة أنفتُ أن ألمُّها يلقطها, يمسحها في كمِّهِ يبوسها يأكلها في عالم كالعالم الذي نعيش فيه تعشى عيون التافهين عن وساخة الطعام و الشراب و تسألونني: اكان صاحبي؟ و كيف صحبةٌ تقوم بين راحلَيْن؟ إذن لماذا حينما نعى الناعي إليَّ نعيَهُ بكيتهُ و زارني حزني الغريب ليلتين ثم رثيتهُ؟