التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الرباعيات

الرباعيات
من انماط الشعر
في الأدبين العربي والفارسي
وهي مقطع شعري مؤلف من اربعة أشطر
تتميز باتحاد القافية فيها جميعا
أو في أولها وثانيا ورابعها ليس غير
وتعتبر الرباعية شكلا فارسيا أصيلا
بمعنى أن الفرس لم يقتبسوها عن العرب
كما اقتبسوا القصيدة مثلا
ومن هنا تكثر الرباعيات في أدبهم وتندر في الأدب العربي
وأشهر الرباعيات على الاطلاق هي رباعيات
عمر الخيام الشاعر والعالم والفيلسوف الفارسي الكبير
ومع اعتراضى على منهجه ورسالته واختلافى الكامل مع ما يخاطب به الغرائزالا انه يبقى من اكبر الشعراء اللذين كتبو الرباعية
وقد نظمها ممجدا فيها المتعة الحسية بوصفها
في زعمه ، هدف الحياة الأوحد ، كما هو واضح في قوله : َ
ثلاثة هن أعز المنى 
كأس ، وأنغام ، ووجه صبيح 
والواقع ان الخيام يعلن في هذه الرباعيات
إيمانه بالحتمية ،
ومن هنا دعوته الناس الى النهل من معين اللذات
قبل أن يعتصر الثرى أجسادهم .
وقد ترجمت رباعيات الخيام الى معظم لغات العالم
، وأشهر ترجماتها تلك التي قام بها الشاعر الانجليزي
ادوارد فيتزجيرالد عام 1859 ،
والتي تعتبر اليوم أثرا كلاسيكا
وقد سجلت رقما قياسيا في الطبع والتوزيع
في الدول الاوربية .
كما نقلها الى العربية عدد كبير من الشعراء
منهم احمد الصافي النجفي من العراق
، ووديع البستاني من لبنان ،
واحمد رامي من مصر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

:: دروس فى كــيــفــية كــتــابــة الـــشــعـــر

بسم الله الرحمن الرحيم شوفوا بقى انا هديلكم درس فى كتابه الشعر  أولاً : كــــيــــف تكتـــــب شـــــــــــعر قبل أن تبدأ في كتابة قصيدة أولاً : لابد أن تحدد الفكرة ... المراد توصيلها للقارئ ... من خلال التعبيّر عنها .. وتجسيدها ثانياً : أن تكون متهيئ نفسياً وتكون لديك الرغبة في الكتابة ثالثاً : أن تمزج بين الخيال و الفكرة لأنك بذلك سوف تجعل هناك ارتباط بينهما ..بالأبعاد اللغوية رابعاً : دع تفكيرك في البداية منصب على المعنى ... ولا تفكر بالوزن ... بل تجاهله لفترة معينة ... حتى يتضح المعنى لديك خامساً : حاول أن تلحن ما كتبت ... بعفوية فلا تقول ... أرغب بوضع القصيدة على البحر الوافر أو الرجز أو الرمل.. بل دع القصيدة هي التي تحدد بحرها سادساً : حاول أن تضع القافية التي تتناغم مع البحر الذي حددته القصيدة سابعاً : حاول مراجعتها من أجل أن تتأكد خلوها من الكسور ثامناً : أن جميع حروف العلة لابد تكون ساكنة والحرف الَّذي لا ينطق و لا يكتب لا يوزن. ثانيا ً : كيف نظم القصيده وتنظيمها بشكل صحيح لعلنا نفيد ونستفيد قبل أن أبدأ الموضوع أقول عذراً على الإطاله ولكن لعموم الفائده...

في وصف القلم لأبي تمام

لك القلمُ الأعلى الذي بسنانه[8]  يصابُ من الأمرِ الكُلى[9] والمفاصلُ[10]  لعاب الأفاعي القاتلات لعابه[11]  وأرْي[12] الجنى اشتارته[13] أيدٍ عواسلُ[14] له ريقة[15] طل[16] ولكن وقعها  بأثاره ...

مرثية رجل تافه صلاح عبد الصبور

مضت حياته...كما مضت ذليلة موطَّأة كأنها تراب مقبرة و كان موته الغريب باهتا مباغتا منتظَرا, مباغتا الميتة المكررة كان بلا أهل, بلا صِحاب فلم يشارك صاحبا_حين الصبا_لهوَ الصبا ليحفظ الوداد في الشباب طان وحيدا نازفا كعابر السحاب و شائعا كما الذباب و كنتُ أعرفه أراه كلما رسا بيَ الصباح في بحيرة العذاب أجمع في الجراب بضع لقيمات تناثرت على شطوطها التراب ألقى بها الصبيان للدجاج و الكلاب و كنت إن تركتُ لقمة أنفتُ أن ألمُّها يلقطها, يمسحها في كمِّهِ يبوسها يأكلها في عالم كالعالم الذي نعيش فيه تعشى عيون التافهين عن وساخة الطعام و الشراب و تسألونني: اكان صاحبي؟ و كيف صحبةٌ تقوم بين راحلَيْن؟ إذن لماذا حينما نعى الناعي إليَّ نعيَهُ بكيتهُ و زارني حزني الغريب ليلتين ثم رثيتهُ؟